مبادرة صناديق الثروة السيادية "كوكب واحد" ONE PLANET SOVEREIGN WEALTH FUNDS (OPSWF) القمة السنوية الرابعة للمديرين التنفيذيين مذكرة مشتركة
إجتمع قادة صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول وشركات الإستثمار الخاصة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري لإستعراض أحدث الإتجاهات وراء الزيادة الكبيرة في الإستثمارات والإستراتيجيات المتعلقة بالمناخ، والتوافق حول المعايير لسد فجوات السوق الخاصة بالفرص المتعلقة بتغيرات المناخ، والتأكيد على دور الإستثمار في مصادر الطاقة المتجددة في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة لدعم الشركات في تحقيق أهداف إتفاقية باريس.
قبل شهر واحد من المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرات المناخ (COP26) في جلاسجو، ألتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرؤساء التنفيذيين للصناديق الأعضاء في "مبادرة صناديق الثروة السيادية كوكب واحد"(OPSWF)، لمناقشة موقف مساهمة مجتمع المال في تحقيق أهداف إتفاقية باريس. وتدعو حالة الطوارئ المناخية المتصاعدة إلى زيادة التعاون مع النظام المالي الدولى لتحقيق هذه الغايات.
قد تم إطلاق "مبادرة صناديق الثروة السيادية كوكب واحد" (OPSWF) في قمة المبادرة في ديسمبر ٢٠١٧، لتسريع دمج تحليل تغيرات المناخ في إدارة محافظ الأصول الكبيرة وطويلة الأجل والمتنوعة. وتتوافق أهداف صناديق الثروة السيادية (SWFs) للنمو طويل الأجل وحماية الثروة بين الأجيال مع هدف إتفاقية باريس، والذي يتمحور حول حماية كوكب الأرض من أجل الأجيال القادمة.
منذ ذلك الحين، نمت الشبكة المُكونة من ٦ صناديق ثروة سيادية مؤسسه ، إلى ٤٣ عضواً، يتألفون من ١٨ صندوق ثروة سيادية، و ١٧ شركة إدارة أصول، و٨ شركات إستثمار خاصة، بإجمالي حجم أصول تحت الإدارة تصل الى أكثر من ٣٦ تريليون دولار أمريكي. وأثناء فاعليات القمة، انضم ١٠ أعضاء جدد من مناطق متعددة إلى الشبكة ،وإلتزموا بالتعاون بفاعلية لتنفيذ مبادئ إطار عمل المبادرة، الذي اعلن عنه في قصر الإليزيه في عام ٢٠١٨.
قدم أعضاء الشبكة مجموعة من أكثر من مائة إجراء إستثماري متعلق بالمناخ في وثيقة المبادرة الإطارية المصاحبة لعام ٢٠٢١ OPSWF Framework Companian Document ٢٠٢١ . وعلى مدار الإثني عشر شهرًا الماضية، كثف الأعضاء مشاركتهم وسارعوا في تنفيذ إستثمارات ذات تأثير ايجابي في الحد من انبعاثات الكربون. وقد حدث هذا في كل منطقة عبر العديد من القطاعات وبوتيرة متسارعة. وأطلق الأعضاء العديد من الصناديق والاستراتيجيات المتخصصة ذات الصلة بالمناخ، وعززوا سياساتهم المناخية الشاملة.
علاوة على ذلك، شاركوا مع الشركات المستثمر فيها لإحداث تغيير على أرض الواقعكما يتضح من أمثلة المشروعات الناجحة وتتضمن مشروع البصمة الكربونية وتوسيع نطاق الإستثمارات في حلول الطاقة المتجددة. وكجزء من التزامهم بتنفيذ إطار عمل "مبادرة صناديق الثروة السيادية كوكب واحد" (OPSWF)، شارك الأعضاء بخبراتهم مع نظرائهم في مختلف المراحل من أجل بناء القدرات الداخلية.
وغالبًا ما تشتمل محفظة صناديق الثروة السيادية على مجموعة متنوعة من فئات الأصول وآلاف الشركات كمالكين عالميين للأصول،. وتشير الدلائل المستمدة من الوثيقة المصاحبة لإطار عمل مبادرة صناديق الثروة السيادية كوكب واحد” لعام ٢٠٢١ إلى أن صناديق الثروة السيادية تعتمد على ركيزتين أساسيتين لدعم الإنتقال عبر سلسلة الإستثمار:
١. التشارك مع الشركات ومديري محافظ الأصول عبر القطاعات بشأن خططهم المتعلقة بالمناخ. هناك حاجة إلى مزيد من الجهود عند التشارك الاستثمارى بين الأعضاء وشركائهم الماليين لضمان أن يأخذ كل قرار إستثماري في الحسبان المخاطر المتعلقة بالمناخ والبيئة على مستوى الشركة. وتحقيقاً لهذه الغاية، يوافق أعضاء شبكة (OPSWF) على زيادة دعم توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD) كمعيار عالمي، وسد الفجوة الخاصة بتحسين جودة المعلومات المالية المتعلقة بالمناخ والبيئة المتاحة للجهات الفاعلة عبر النظام المالي. ويساعد هذا في تقليل مخاطر الإستثمارات الفردية والمحافظ، كما يساعد أيضًا في تقليل المخاطر النظامية التي تواجه النظام المالي ككل. واليوم يسعدنا أن نعلن أن أعضاء صناديق الأسهم الخاصة في المبادرة قد أعلنوا عن دعمهم لـ (TCFD). إن مشاركة شركات الإستثمار الخاصة أمر أساسي لزيادة الإفصاح عن الاستثمارات المتصلة بالمناخ واثرها في التحوط ضد تغييرات المناخ في الأسواق الخاصة. ٢. الإستثمار في الحلول الناشئة عن الجهود العالمية للتصدي لتغيرات المناخ، مع التركيز على الطاقة المتجددة. لا يمكن للشركات التحول بشكل شامل لاستثمار اكثر استدامة بيئيا وتقليل بصمة الكربون الخاصة بها دون الوصول إلى طاقة متجددة موثوق بها وبأسعار معقولة في الأسواق المحلية التي تعمل فيها. تواجه الشركات في الأسواق الناشئة مثل هذه التحديات في الوصول، وهذا عامل مساهم في سبب كون الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية مسؤولة عن أكثر من ثلثي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الحالية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية (IEA) كانت الأسواق المتقدمة تاريخيا المسؤول الأكبر عن الانبعاثات السابقة. ويُظهر أعضاء شبكة (OPSWF) أنهم يعملون على نطاق عالمي في إستثمارات الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة بمشروعات صغيرة وكبيرة. وناقش المشاركين في القمة مجالين للتركيز المستمر في قطاع الطاقة المتجددة وهى : تحديد عوامل تمكين الإستثمار من تمويل القطاع الخاص للتحول للطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة، وتوسيع نطاق الهيدروجين الأخضر على الصعيد العالمي.
إلتزم الأعضاء بمواصلة العمل التعاوني وإنشاء تطبيقات عملية لإطار عمل المبادرة التي لها مساهمة ملموسة في تحول الاقتصاد العالمي من أجل تحقيق أهداف إتفاقية باريس. وإتفقوا على عقد القمة السنوية الخامسة للرؤساء التنفيذيين في أبو ظبي في عام ٢٠٢٢ لمراجعة التقدم المُنجز والحفاظ على الزخم.
تصريحات/ كلمات
إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا
صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول وصناديق الأسهم الخاصة في مبادرة "كوكب واحد" تتكاتف لتغتنم فرصة الريادة في عملية التحول لاقتصاد عالمي متماشي مع اتفاقية باريس. نحن نشهد قيام عدد كبير من المستثمرين بتنقية محافظهم الاستثمارية والتركيز على الاستثمارات الخالية من الكربون والعديد من الشركات التي تعمل على إزالة الكربون من كافة مراحل التشغيل. نحن نشجع القطاع الخاص على تسريع الوتيرة ووضع خطط انتقالية موثوقة وإلا سيتخلفون عن الركب. نحن بحاجة إلى تحويل الاقتصاد إلى "صافي الانبعاثات الصفري" بحلول عام ٢٠٥٠، كما تعهدنا في الاتحاد الأوروبي. ولكننا يجب أن نكون أكثر طموحاً حيث أن الأمل الوحيد للتأكد من عدم تجاوز درجة حرارة الأرض ١.٥درجة هو ايجاد مسارات وآليات مبتكرة تجعل الشركات (١) سالبة للكربون، أي تمتص الكربون من الجو، (٢) تعزز التنوع البيولوجي من خلال إعادة بناء النظم البيئية الطبيعية لإعادة التوازن الكربوني، وإعادة تكوين النظام المناعي للأرض، وحماية الأجيال القادمة. ونرحب بالمبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، جون كيري، والمستشار المالي لرئيس وزراء المملكة المتحدة لشئون المناخ، مارك كارني ، الذين ينضموا إلينا اليوم للعمل معًا وصياغة حلول ملموسة وسريعة ".
جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ
" تمويل التحول للطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة أمر ضروري لضمان الحفاظ على درجة حرارة الأرض عند مستوى ١.٥درجة مئوية.ان مبادرة صناديق الثروة السيادية "كوكب واحد"، تحت قيادة الرئيس ماكرون وخبرات الصناديق السيادية ومديري محافظ الأصول وصناديق الأسهم الخاصة حول العالم قادرة على تسريع وتيرة العمل المناخي وإعادة توجيه التريليونات من الدولارات نحو استثمارات مستدامة وذكية مناخياً"
مارك كارني، المستشار المالي لرئيس وزراء المملكة المتحدة للدورة ٢٦ لمؤتمر الأطراف، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل العمل المناخي
"نرحب بقيادة الرئيس ماكرون ونثمن دعم صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول وصناديق الأسهم الخاصة في مبادرة "كوكب واحد" لتوصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). وستلعب تلك المجموعات دوراً كبيراً في تضمين الإفصاحات المتعلقة بالمناخ في الشركات التي يستثمرون فيها بشكل منهجي. كما سيساعد هذا في الكشف عن مخاطر الاستثمار والفرص في المرحلة الانتقالية والتأكد من يتم أخذ التغير المناخي عين الاعتبار في كل قرار مالي واستثماري يتم اتخاذه ".
خلفية عن مبادرة صناديق "كوكب واحد" للثروة السيادية
تم إنشاء مبادرة صناديق الثروة السيادية "كوكب واحد" (OPSWF) في القمة الافتتاحية لـ "كوكب واحد" في ديسمبر ٢٠١٧ في باريس.
الأهداف هي:
- المساعدة في تعبئة رؤوس أموال صناديق الثروة السيادية لإبتكار وتوسيع سوق فرص الإستثمار التي تعزز التوافق مع أهداف إتفاقية باريس المناخية (COP 21).
- تسريع الجهود لدمج المخاطر المالية والفرص المتعلقة بتغيرات المناخ في إدارة مجمعات الأصول الكبيرة وطويلة الأجل.
- الإستفادة من نطاق ومزايا تبادل المعرفة، مع الحفاظ على المرونة وسرعة التنفيذ.
يتضمن هذا الإطار 12 توصية تستند إلى ثلاثة مبادئ إرشادية:
المبدأ الأول: المواءمة
وضع إعتبارات تغير المناخ في عملية صُنع القرار بالصناديق السيادية والتي تتماشى مع آفاق الإستثمار بها.
المبدأ الثاني: الملكية
تشجيع الشركات على معالجة قضايا تغيرات المناخ الجوهرية في حوكمتها، وإستراتيجية العمل والتخطيط، وإدارة المخاطر والافصاح العام لتعزيز خلق القيمة.
المبدأ الثالث: التكامل
دمج النظر في المخاطر والفرص المتعلقة بتغير المناخ في إدارة الإستثمار لتحسين استمرارية محافظ الإستثمار طويلة الأجل.
كما تم إنشاء مديري أصول "كوكب واحد" (OPAM)، ومبادرات صناديق الأسهم الخاصة في "كوكب واحد" (OPPEF) ومنتدى أبحاث "كوكب واحد" لتسريع الجهود في دعم تنفيذ الإطار، ودعم الإنتقال نحو أسواق مالية أكثر إستدامة.
أعضاء شبكة OPSWFمبادرة صناديق الثروة السيادية "كوكب واحد" أعضاء المجموعة التوجيهية
- جهاز أبوظبي للإستثمار (ADIA)، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.
- هيئة الإستثمار الكويتية (KIA)، الكويت.
- صندوق التقاعد النيوزيلندي (NZSF)، نيوزيلندا.
- صندوق الإستثمارات العامة (PIF)، المملكة العربية السعودية.
- جهاز قطر للإستثمار (QIA)، قطر.
الأعضاء الذين انضموا في عام ٢٠٢٠
- ببيفرانس، فرنسا.
- CDP Equity، إيطاليا.
- الشركة الإسبانية لتمويل التنمية (COFIDES)، إسبانيا.
- الصندوق السيادي للإستثمارات الإستراتيجية (FONSIS)، السنغال.
- صندوق الإستثمار الإستراتيجي الأيرلندي (ISIF)، أيرلندا.
- مؤسسة كوريا للإستثمار (KIC)، جمهورية كوريا.
- شركة مبادلة للإستثمار، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.
- الصندوق الوطني للإستثمار والبنية التحتية (NIIF)، الهند.
- والمؤسسة الوطنية للإستثمار التابعة للبنك الوطني الكازاخستاني (NIC NBK)، كازاخستان.
الأعضاء الجدد الذين انضموا في عام ٢٠٢١
- صندوق الجابون للإستثمارات الاستراتيجية، الجابون.
- المؤسسة اليونانية للأصول والمشاركات، اليونان.
- هيئة الإستثمار السيادية النيجيرية، نيچيريا.
- صندوق مصرالسيادي للاستثمار والتنمية، مصر.
مديري أصول "كوكب واحد"
الأعضاء المؤسسين
- أموندي لإدارة الأصول.
- بلاك روك.
- إدارة الأصول BNP Paribas
- إدارة الأصول جولدمان ساكس.
- إدارة الأصول HSBC.
- مديرو الإستثمار في Natixis.
- نورثرن تراست لإدارة الأصول.
- مستشارو ستيت ستريت جلوبال.
الأعضاء الذين انضموا في عام ٢٠٢٠
- مديرو الإستثمار أكسا.
- إنفيسكو.
- الإدارة القانونية والعامة للإستثمار.
- مرجان ستانلي لإدارة الإستثمار.
- بيمكو.
- إدارة الأصول UBS
الأعضاء الجدد الذين انضموا في عام ٢٠٢١
- أليانز جلوبال إنفيستورز.
- اتحاد هيرميس (الدولية).
- فيديليتي انترناشونال.
صناديق الأسهم الخاصة في "كوكب واحد"
الأعضاء المؤسسين
- أرديان.
- مجموعة كارلايل.
- شركاء البنية التحتية العالمية.
- ماكويري لإدارة الأصول (MAM).
- مستشاري الإستثمار SoftBank
الأعضاء الجدد الذين انضموا في عام ٢٠٢١
- أورازيو.
- تيكهاوكابيتال.
- TPG، الولايات المتحدة الأمريكية